روائع مختارة | روضة الدعاة | الدعاة.. أئمة وأعلام | الشيخ الكلباني.. إمامًا للمسجد الحرام

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > روضة الدعاة > الدعاة.. أئمة وأعلام > الشيخ الكلباني.. إمامًا للمسجد الحرام


  الشيخ الكلباني.. إمامًا للمسجد الحرام
     عدد مرات المشاهدة: 2468        عدد مرات الإرسال: 0

مكة المكرمة: تم تعيين الشيخ عادل بن سالم الكلباني وبتكليف من الرئاسة العامة لشؤون الحرمين إماماً وخطيباً للمسجد الحرام.

والكلباني من مواليد مدينة الرياض عام 1378، له زوجتان وخمسة أولاد وثماني بنات، وإمام وخطيب جامع الملك خالد بأم الحمام.

وعمل الكلباني في الخطوط الجوية السعودية بعد تخرجه من الثانوية، درس بعدها على حد قوله في جميع الجامعات السعودية.

بمعدل فصل دراسي في كل واحدة ابتداءًا بالكلية المتوسطة والملك سعود ضمن كلية العلوم التي درس بها علم الحيوان، ومن ثم جامعة الإمام محمد بن سعود لينتهي به المطاف في كلية الدعوة.

رحلته مع كتاب الله بدأت في مسجد صغير كان يصلي فيه دائماً، حينما كان الوحيد من بين المصلين القادر على القراءة، ليحل مؤذناً فيه بعدما وتقوده المصادفة التي أخرت الشيخ عبد الله بن قعود الرجل المسن عن بعض الصلوات.

ليبرز اسمه نائباً له ومؤذناً في عام 1402هـ، ثم جاءت المرحلة التطويرية في مطار الملك خالد الدولي ولبعد المسافة بين عمله وسكنه قرر الشيخ عادل الكلباني الاقتراب أكثر حتى استقر في جامع صلاح الدين الأيوبي في عام 1403هـ.

لتتشكل بذور الخطابة في شخص الإمام الذي التقى بالجمهور وجهاً لوجه في الشهر الأول من عام 1404هـ وكانت تجربة ثرية تجلت فيها قدرته البلاغية وجسارته اللغوية وبدأ اسم الكلباني يظهر في جميع أحياء الرياض التي عرفت عنه جمال صوته الشجي، والإمام الخطيب المفوه.

بيد أن ذلك الصوت الرقراق الذي أضفى لليالي رمضان فصولاً من الإيمان، اصطدم بعدم حفظه للقرآن الكريم حيث كان يقرأ الشيخ الكلباني مباشرةً من المصحف الشريف، فالصوت والبلاغة لم يكونا متسقين مع بداعته اللفظية وتحبيرة صوته.

فأقسم على نفسه في نفس العام من رمضان "أنه لو بقي إلى قابل، فسيصلي بالمسلمين في رمضان العام القادم وهو يحفظ آيات القرآن الكريم ظهراً عن قلب" وبالفعل تمكن الكلباني من حفظ المصحف الشريف في ظرف 90 يوماً ليأتي في عام 1408هـ قرار يفضي بتعيينه إماما وخطيب الملك خالد في أم الحمام.

شخصية الشيخ عادل الكلباني ترصنت بإجادته للأحكام التجويدية، حيث عرف عنه قراءته للقرآن على يد قراء محكمين له ناهيك قراءته للأصول الثلاثة.

وكشف الشبهات، والفرائض وآخر التدميرية والوصايا الصغرى والكبرى لشيخ الإسلام.

وقرأ القرآن على يد الشيخ أحمد مصطفى برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية، وأجيز من الشيخ محمد بن عبد الحميد عن رواية قالون عن نافع من الشاطبية.

المصدر: موفع نسيج